The Basic Principles Of تعزيز ثقة الطفل بنفسه



كونوا محددين في الإشادة: عند الاحتفال بإنجاز، كونوا محددين في إشادتكم. بدلاً من قول "عمل جيد!"، قولوا "أنا فخور جدًا بكيفية حلك للعبوسة بمفردك." الإشادة المحددة تساعد الطفل على فهم ما فعلوا بشكل صحيح. شجعوا على التقييم الذاتي: اسألوا الطفل أن يفكر في إنجازهم. على سبيل المثال، اسألوهم: "كيف تشعر بما فعلته الآن؟" ذلك يشجع على الوعي الذاتي والتفكير في الذات. أنشئوا بيئة إيجابية: قوموا بتعزيز بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان لمحاولة الخطر وارتكاب الأخطاء. عندما يعرف الأطفال أنهم لن يتعرضون لانتقادات عند المحاولة، يكونون أكثر عرضة للصمود وقبول التحديات الجديدة. وضع أهداف واقعية: احتفلوا بالإنجازات الصغيرة والكبيرة على حد سواء.

 التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر شخص آخر، بينما الاستماع الفعّال ينطوي على التركيز الحقيقي على ما يقوله شخص ما وفهمه. معًا، تلعب هاتان المهارتان دورًا أساسيًا في دعم ثقة الأطفال بأنفسهم بالطرق التالية: بناء الثقة: عندما يشعر الأطفال بأنهم يتم التماع إليهم وفهمهم، يطورون الثقة في الأشخاص من حولهم.

في هذا المقال، وبمشاركة آراء من أخصائيين نفسيين، سنتناول كل ما يتعلق بالثقة بالنفس لدى الأطفال: كيفية تنميتها، التغلب على نقصها، وتعزيزها.

الابتعاد عن فرض السيطرة: حيث يتمّ هذا من خلال مساعدة الطفل على تطوير مهاراته وتنميتها، ممّا يُشعره بدعم الآباء له، ويدفعه للإنجاز الذي يبني ثقته بنفسه، بعيداً عن أيّة ممارسات من شأنها فرض السيطرة والإجبار على الطفل.[٢]

بناء ثقة الطفل بنفسه هو عملية تدريجية. من الضروري أن نكون صبورين ونقدم الدعم المستمر، حتى خلال الانتكاسات.

يعيد هذا التوثيق تأكيد أن مشاعرهم وأفكارهم مهمة وجديرة بالاهتمام، نور الإمارات مما يسهم في بناء شعور صحي بالذات.

تشجيع التعبير عن المشاعر: أنشئ مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقولون.

لا تقللي من مشاعر طفلكِ: ضعي نفسكِ مكان طفلكِ، وفكري بعقله، حتى عندما يغضبكِ استريحي وابتعدي عنه حتى لا تقولي له كلامًا ثم تندمين عليه، وتذكري دائمًا أنكِ تكرهين تصرفات طفلكِ وليس طفلكِ، ووضحي له ذلك.

يلجأ الوالدان في أغلب الأحيان لتوبيخ الطفل عندما يفشل في المدرسة أو في إنجاز أمر ما، دون أن يدركا أن ذلك قد يُدمّر شخصيته ويُقلّل من ثقته بنفسه.

الإشادة والمديح أدوات قوية. اعترف وثنِ الأطفال بإنجازاتهم وجهودهم، بغض النظر عن حجمها. الإشادة تحفزهم على استكشاف وتحمل التحديات، مما يساهم في نمو ثقتهم بأنفسهم.

ثالثًا، تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة والتعامل مع التحديات يمكن أن يسهم في تطوير مهاراته وزيادة ثقته بقدرته على التعامل مع مواقف مختلفة. أخيرًا، الاستماع الفعّال وتقديم الدعم العاطفي يعززان شعور الطفل بأهمية مشاعره وأفكاره، وبالتالي تعزيز ثقته بقدرته على التعبير عن نفسه واتخاذ القرارات. هذه الأساليب المتعددة تساعد في بناء أسس قوية لثقة الطفل بنفسه وتهيئه لمستقبل مشرق وواعد.

زيادة ثقة الأطفال بأنفسهم أمر بالغ الأهمية لتطورهم الشخصي والأكاديمي. التغلب على التحديات وبناء الثقة بالنفس يتطلب بيئة داعمة، وتشجيعًا على العقلية النموية، وفرصة للتعلم من النجاح والفشل.

تجنّب انتقاد الأطفال: إذ الإمارات ينبغي على الآباء إرشاد أطفالهم وتوجيههم من خلال تقديم الاقتراحات والدعم اللازم دون انتقادهم، ويؤكّد على ذلك الطبيب كارل بيكهارت بقوله: "غالباً ما يُقلّل نقد الآباء لأطفالهم من تقديرهم لأنفسهم ولدوافعهم الذاتية".[٦]

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *